الوضع المظلم
الأربعاء ٠٧ / مايو / ٢٠٢٥
Logo
  • تصعيد أمني في ريف السويداء مع قصف وتوترات بين الأهالي

تصعيد أمني في ريف السويداء مع قصف وتوترات بين الأهالي
السويداء

شهدت منطقة ريف السويداء الغربي تصعيداً أمنياً خلال الأيام الأخيرة، حيث تعرضت قرية حران مساء أمس الإثنين لقصف بقذائف الهاون من جانب فصائل مسلحة تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية، في استهداف هو الثاني خلال أيام وسط حالة من التوتر والترقب في المنطقة. 

وأشار مراقبو المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سقوط عدة قذائف في محيط الأحياء السكنية، دون تأكيد وقوع خسائر بشرية حتى الآن، فيما تزداد المخاوف من اتساع نطاق المواجهات وتجدد الاشتباكات. وتزامن القصف مع حالة من الاستنفار في صفوف المسلحين المحليين، الذين يراقبون الوضع عن كثب، مع استمرار التوتر الأمني والمطالبات بوقف التصعيد وتهدئة الوضع في المنطقة.

 

ومن جانب آخر، شهدت المنطقة خلال الفترة الماضية اعتداءات، من بينها حرق وتخريب مقام النبي "الخضر" في قرية الصورة الكبرى بريف السويداء الشمالي، وهو معلم ديني مقدس لدى أبناء المنطقة، خاصة الطوائف الدرزية، مما أثار استياءً واسعًا بين الأهالي. 

وفي سياق الأحداث، شهدت مناطق دربت السويداء توترات متصاعدة، تخللها اشتباكات بين عشائر بدو السويداء ومسلحين من الطائفة الدرزية، مما أدى إلى نزوح عدد كبير من العائلات إلى مناطق أكثر أمنًا. كما اندلعت اشتباكات مسلحة بين القوات الرديفة التابعة لوزارة الدفاع ومسلحين محليين من الطائفة الدرزية في قرية براق، أسفرت عن مقتل عنصر من القوات الرديفة.

وفي ذات السياق، تعرضت قرية الثعلة لهجوم بقذائف الهاون مصدره المجموعات المرتبطة بقوات الأمن العام، وسط اشتباكات مستمرة على محاور الثعلة وأم ولد والدارة، مما يعكس تصاعد التوتر في المنطقة وتدهور الأوضاع الأمنية بشكل ملحوظ.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!